ذاك الجواب
لم يكن مجرد موقفا عاديا ربما ما لا تنتظره طوال أشهر طوال قد يأتيك برهة
لدرجة الانذهال
وضعت يدها على قلبها وانطلقت غير آبهة بسيارات تمشي وتزمر لها ….
وشردتُ بالقادمة من بعيد ويحك متى وكيف ولما الآن
كانت قمرا بكل تفاصيله
فالشعر المربوط بكل يسر والنظارات الشمسية والقد الممشوق
ويحها مازالت تسلبني نفسي
قفز الأحمر إلى الأخضر وبدا موقفي إلى أفول لكني ترنحت برهة وقليلا قليلا مشيت بسيارتي ولم أعرف سوى الدوران والعودة
مازالت جامدة على الرصيف بين الشارعين واضعة يدها على قلبها…. يال بؤسي ماذا أفعل
كنت في الغالب لا أصدق مجمل الأفلام والمسلسلات لكن اليوم بت مضطرا للتصديق
صففت على اليمين وقمري قادم حتى درجة الهذيان
ها أنا عفوا ها أنت
ماذا بعد إلا العتب واللوم
ماذا بعد إلا قلبينا المحطمين
آسفة ……
أحبك ……..
دعني أرى وجهك كاملا
لعن الله أبناء آدم عندما حطم قلوبهم بعواطف لم يدروا كيف وصلتهم
كيف لي أن أحيا وأنت وهمي وسرابي
كيف لي أن أحيا وأنت الآن وحتى اللحظة بين يدي وبعد قليل لديه .
انتظر جواب……. ربما ذاك الجواب
في الغالب انتظر جولة جديدة من الغدر والخيانه
ابدأي ما زال لدي بعض من فرح في قلب كدر لا تذهبي دونهم
Explore posts in the same categories: من القلب
لأن الحياة فكرة. 
جويلية 17, 2008 في 8:34 ص
“لعن الله أبناء آدم عندما حطم قلوبهم بعواطف لم يدروا كيف وصلتهم ”
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \’إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها\’ رواه أبو داود.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \’ليس المؤمن بالطعّان ولا اللّعان ولا الفاحش ولا البذيء\’ رواه الترمذي
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\’لا يكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة\’ رواه مسلم
حبيت حطلك أحاديث لأنو لو قلتلك ما بجوز تلعن حتطالعني متطرف بآرائي و أفكاري و إنو الدين ما هيك !
على فكرى انت ما بس لعنت لعنت عادية، انت لعنت ابناء آدم ، فوجب التنويه كمان.
جويلية 17, 2008 في 9:02 ص
الموضوع عم بياخد العاطفة وليس الدين اكيد محمد مش عم بيفكر انه يلعن حدا أو يدخل بالمتاهة اللي انت دخلت فيها
ما القصة كلها قصة حب بس حب مش اكتر
جويلية 17, 2008 في 9:17 ص
mohammad-online ::.
================
taramid ::.
================
كلام محمد صحيح, وأنا متفهم كلام taramodi أن الموضوع موضوع حب ووووو….الخ.
بس يعني مو لازم نلعن حتى لو ليس من طريق الدين..
تحياتي لكم جميعا..
لاسيما محمد max13 🙂
جويلية 17, 2008 في 12:19 م
إلى الجميع ………… أنا من لعن وأنا اتحمل ذاك
يقول الشعراء ما لا يفعلون ….. في القول المجاز .
شكرا أخي محمد للتنويه وسأحاول تدراك ذاك في المرات القادمة خصوصا أنك تتحول تدريجيا لإمام انترنت علما أني هربت من آبائي وأجدادي لأجدك بالمرصاد .
شكرا تارا وأحمد
ا
جويلية 17, 2008 في 1:26 م
منطق غريب ، يعني اذا عم قول حب بحقلي العن و كفر و و و ؟!! شي هل منطق هاد ؟
و مين قال يحق للشعراء ما لا يحق لغيرهم؟ يا سيد محمد يا ماكس يا أكبر متناقض في عالم المدونين و عندي على هل كلام اثباتات و ادلة من تعقيباتك نفسها و تدويناتك ، ما انت قلت بتحلل ما احله الله و رسوله و تحرم ما حرمه الله و رسوله؟
شايفك هل مرة بتحلل ما حرّم فشو بتسميه هاد ؟!
على العموم لقبك لي بإمام الإنترنت سيزيدني إصرارا على ما انا عليه، و لقبك هذا شرف لي والله على صدري، أتمنى ان أموت و يقبلي الله إماما و لو كنت إمام خربة حتى 🙂
جويلية 17, 2008 في 1:29 م
بالمناسبة نسيت أن أشهد الله أني نبهتك للعنك خلقه و أصريت على لعنهم .
اللهم هل بلّغت ، اللهم فاشهد
🙂
جويلية 17, 2008 في 4:22 م
ممكن أقول شىء صغيرا …. لماذا نأخذ كل حرف بالمعنى الحرفي … لماذا لا نقرأ ما بين الأحرف …
أنت تتحدث عن لعنة في كلمات … هي لا تعني ما هي عليه حقا … قولا مجازا فقط … لم تكن النية الفعلية اللعنة …
فهل تظن أخي محمد أونلاين أن الله سيحاسب على لعنة كلامية لم تنطق بلسان ولا خرجت من قلب لاعن … و لا هي عن نية …
تعرضت لموقف مماثل من قبل … كتبت فقط قصيدة أو خاطرة عن القدر … والله يعلم إنني لم أقصد قط إعتراض على مشيئته .. و لكن بعض الإخوة فسروا الموضوع بالشكل الذي أرادوه هم …
و أخي ليس عليك أن ـضع كل هذه الأدلة و البراهين لكي نصدقك … فلو قلت لنا هذا لصدقناك … لكن لا تفسر الأمر بالصورة التي وصلت إليها .. لأن الموضوع مختلف تماما …. و اطم~ن فقد وصل بلاغك .
فكرة جميلة أخي max …
“ما زال لدي بعض من فرح في قلب كدر لا تذهبي دونهم”
حلوة 🙂
تحياتي للجميع
جويلية 17, 2008 في 6:05 م
ماكــس ..
جميلة هذه التدوينة لما فيها من شرود خفيف ..
بس شو قصة محمد أونلاين ؟؟ يمكن صح ما بيصير الواحد يلعن .. بس بالنهاية كل واحد بيكتب اللي بيلاقي مناسب ..
تستطيع أن نكون من فئة الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر إن أردت أن تكون ولكن بطريقة لطيفة ..
يمكن بعيدة عن أسلوبك يلي خلاني قول شو القصة ؟؟
والله أعلم و انا مالي عـــــــــــــــلاقة ..
تحية
جويلية 17, 2008 في 6:37 م
الساحرة الصغيرة :
لا تفتي بما ليس لك به علم الله يرضى عليكي، انا جبت فتوة جيبي فتوة مناقضة لكلامي بتقول إنو الله ما بحاسب على لعنة كلامية و إلا فالصمت خير لك صدقيني.
بعدين هل للعن اشكال و الوان؟ يعني هناك لعنة كلامية و لعنة غير كلامية؟!! سبحان الله ما اسرعكم في التقول على الله ما لم يقله لمجرد الدفاع عن باطل !
و بالنسبة لرنا ، وين المشكلة شو يلي استفذك بالموضوع؟ هل كفرت او اغلطت اني عم قول لا يجوز اللعن؟ لا عفوا حتى ما انا الي عم قول و إنما رسول الله صلى الله عليه و سلم، يا ريت بلائي حماستكم بالدفاع عن الحق بقدر ما بلائيها في دفاعكم عن الباطل !
بعدين ممكن تفهميني شو الاسلوب اللطيف و الاسلوب المالطيف؟ كل يلي قلتو احاديث يا عزيزتي لم اقل كلام خادش للحياء !
يا سبحان الله !
صدقت والله يا رسول الله ، صدقت ..
جويلية 17, 2008 في 8:43 م
محمد ..
ليش عم تعصب و تاخدها شخصية ..؟؟
من ردودك بين انك معصب .. انا ما قلت انك كفرت ولا غلطت ولا حكيت بهالموضوع …
قلت انو إن أحببت ممكن أن تكون من فئة الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر .. ولكن بطريقة التحبيب والترغيب وليس الترهيب و انت قلت وانت عملت .. انا بصراحة ما بعرف مالي داعيــة ..
أتمنى أن ندع العصبية جانباً لأننا في حــوار .. نستفيد منه ..
جويلية 17, 2008 في 11:20 م
رنا
الساحره الصغيره
وبالاذن منك اخي ماكس
في التدوينه السابقه انتبهت الى ان الاخ محمد نازل فيك وما عم يقصر بكل شي ولاقيت انك حاولت تكون متفهم لارائه بس الواضح انه من جماعة اللي ما بيصدقوا يسمعوا نص كلمه من حدا الا وبيركضوا مشان يكفروه ويفرجوه انو عيشتوا حرام عليه
وبالاخير بيجوز (يقيموا عليه القصاص) يعني كل شخص مسؤول عن الشي يللي بيكتبه وبيقوله ونحنا اكيد بنغلط بس في شي اسمه نصيحه بالمعروف وما في شي بالغصب ويمكن بس افتح مدونتك بالمره الجايه رح شوف رد عنيف من الاخ محمد بس باختصار رح جاوب من هلأ بالسكوت وعدم الاكتراث والرد مشان ما ادخل بنقاش مع شخص
للاسف واضح انو والله اعلم عامل حاله متدين بس ما بيعرف شي عن الدين
يا حبيبي انا برأيي المتواضع انو الدين اول شي (اخلاق) مو تعصب وهجوم
جويلية 18, 2008 في 7:52 ص
والله يا رنا أمرك غريب جد، اولا والله العظيم ماني معصب، اطمني اختي ما كلامك الي حيخليني عصب أبدا ، هاد اولا، تانيا برجع و بسألك انا حطيت احاديث و ين الترهيب بالموضوع؟ يا سبحان الله فيكم ما اشطركم بالمواربة و الالتفاف على الكلام.
جويلية 20, 2008 في 11:23 ص
إلى السيد محمد أون لاين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يزداد شوقي لمعرفة كينونتك كلما ازداد اطلاعي على حروفك يبدو لي وعلي ما ظهر أنك من جماعة ظنت بالله سوءا فخافت وارتابت وظنت أنه ينأى عن الروح والمعنى ويلجأ إلى دقة النص والحرف والكلمة في عقابه رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب حين حارب من يلجأ لدقائق الأمور ويحارب الكلمة لم يك يفعل ذاك إلا ليرشدنا إلى أن الدين نية وعمل سابق النية وروح النص دوما أبعد معنى وأشمل قصدا
أنا إذ اسمع ترهاتك ياسيدي وانصت ليس من باب أمر إلا حبا في رؤيتك في قمة توترك في حين أن ضحكي يزداد عندما تصر على أنك تفعل الصواب علما أن أمر تنصيبك أميرا للجماعه لم يصدر بعد ومازال واقفا على توقيعي باعتباري سيد وحفيد سادة الاسلام “و أمرهم شورى بينهم”
في كلامك اجتزاء كبير لمرونة الاسلام و غلو في التشدد لعلنا نحن أبناء الشام الأموية وسادة من اتقن التصوف وطرقه كنا دوما ننأى عن هكذا صنوف منه ربما تأثرك بموجات وهابية أو سلفية أمر جيد من ناحية الغيرة على الاسلام فقط وليس أكثر أما ما بدا لي من قولك واستشهادك بأحاديث وخطب فهو مردود عليك بما تشاء
سيدي العزيز دينك يمر بسيوف وقطع رؤوس وديني يمر برحمة محمد و مغفرته لمن حاربوه يوم مكة
اسلامك يمر بافعل وقم وكل أفعال الأمر والنهي واسلامي يمر بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم “إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم ” وقوله ” ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ” وقوله عز وجل ” وأن تعفوا أقرب للتقوى . ولا تنسووا الفضل بينكم ” وقوله العزيز الحكيم ” وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ” صدق الله العظيم
ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك إلى هذا الخلق فقال : ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم ( اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) أخرجة الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كانت عنده مظلمة لأخية من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم ، من قبل ألا يكون دينارٌ ولا درهم ، إذ كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه ) رواه البخاري
فما أسعدك أخي الكريم إن عفا عنك من أخطأت في حقه فتجاوز وأغض الطرف .. وانظر معي إلى قوله تعالى حين قال (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) قال عقبة رضى الله عنه : ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فقلت : يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال: يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك ) رواه أحمد
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها ، فجىء بها ، فقيل : ألا نقتلها؟ قال : لا ، فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم 0 ( إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) رواه البخاري .
وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على العفو والسماحة حثاً عاماً وذكر ما يترتب على ذلك عند الله سبحانه وتعالى.
روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم (4/2001) والترمذي (4/376)].
اسألك يا كثير الغيظ أين موقعك ممن أكل سما فعفا ما بالك حمقت إذ سمعت رأيا مخالفا لرأيك ويحك ….. واسلامك
ورحم الله عبدا عرف قدره فوقف عنده ….. لك من النصيحة ولي ولك الأجر والثواب
إلى رنا والساحرة الصغيرة
~~~~~~~~~~~~~~~
شكرا لكما ولكلماتكما المشجعة أنا إذ اسمع محمد أون لاين فذاك اصرارا مني على وجود رأي آخر لأي عمل أو مدونة …. وكما قيل رضا الناس غاية لا تدرك جميل ودي لكما
جويلية 20, 2008 في 5:27 م
مررت بمدونتك فأعجبني موضوعك حقاً . .
و لكنني استغربت التعليقات الغريبة و العقليات الغريبة أيضاً . .
أعجبني أسلوبك بشدة . .
تحياتي ,
جويلية 21, 2008 في 10:29 ص
حبيتك بهل تعقيب ، شكلو تأخرك بالرد جاب نتيجة، بالله من الي كتبلك ياه و نسقلك ياه و عطاك الحجة و المنطق بالحساب؟!
إذا إنت فهل شي منيح، تعقيباتي خليتك تطلع على أمور الدين أكتر و هل شي منيح حتى لو كل يلي ذكرتو ما بمكانو أبدا، و اذا عطيتها لحدا يكتبها فكمان منيح لانك قرات بأقل تقدير ما كتبه لك.
عودة للموضوع فلن أرد على ترهات مقدمتك يكفي أن أشير إلا أن الترهات لا يتفوه بها إلا أصحابها، اما بالنسبة لسياق الاحاديث و الامثلة و الادلة فلأسف من نسقها لك ( أو انت ) جئت بما ليس موضعه هنا.
من يتحدث عن العفو و المسامحة؟ لم أقيم محاكم شرعيية و لم أحكم عليك، و العفو ليس من تخصصي، نحن هنا نتحدث عن خطأ لست أنا من اعتبره خطأ و لست من أفتى فيه، الله و رسوله هم من أعتبروه خطأ و حرام.
نحن نتحدث عن جواز اللعن من حرمانيته و لسنا نتحدث ماذا سنفعل باللاعن نصلبه أو نجلده!! فأمرك غريبا حقاً !
نتحدث عن الشرق فتأتينا بأمور عن الغرب ، مالنا و مال ما ذكرته !
تبدي تناقض فظيع في شخصيتك و بصراحة اكاد أجزم بمعاناتك بانفصام ما في شخصيتك.
على سبيل المثال تتهمني بالسخافة عندما أفسر فديو كليب تامر تفسير ما و تلمح إلا أني اعمى لأنك ( أنت العظيم ) لم ترى ما رأيته أنا في حين أن كل التعقيبات و كل امة محمد فسرت الكليب كما فسرته أنا !
نتحدث عن الحجاب، تسارع إلى ابداء معارضتك لفرض الحجاب بالإجبار ، رغم أنه لا أحد تحدث عن فرضه فرضا ( رغما أنه فرض )
تقول انك مع ما حلله الله و رسوله و مع ما حرمه الله و رسوله و تسمح لنفسك باللعن رغم أن الله و رسوله حرمانه !
أذكر في مدونة علوش على عدم جواز تشجيع الناس على مشاهدة فلم فيه مناظر إباحية فتقول أن من ينصح الناس بعدم مشاهدتها هو أكثر واحد يشاهدها، ثم تأتي إلى مدونتي لتعلق في موضوع اتحدث فيه عن هذه النقطة تحديداً فتأيدني رغم معارضتك لي في مدونة علوش على نفس النقطة !
و الكثير الكثير من الامثلة تثبت تناقضك و عدم ثباتك على مبدأ معين، ربما المبدأ الواحد الثابت عليه هو تناقضك لنفسك !
أما عن كونك تضحك على ما أكتبه انا فاعلم ان ضحكاتك مردودة عليك و لا أتوقع أفضل من هكذا رد من شخص مثلك، ولا يهمني صراحة سخريتك فأنا اكتب ما يمليه ضميري ولا أخاف في الله لومة لائم، لكن أريد ان أصوب لك امرا ، عندما اعلق مثل هكذا تعليقات لا أكون متوتراً و إنما حزينا هناك فرق، حزين عندما أرى الحالة المزرية و سطحية التفكير و قلب الحق باطلأ ، أحزن على هذه الحالة التي وصل إليها بعض الشباب !
اللهم هل بلّغت ، اللهم فاشهد
جويلية 21, 2008 في 11:17 ص
سيدي العزيز محمد أون لاين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سلام وبعد
أما عن اتهامك لي بأن هناك من كتب عني فهذي أول مرة استمع لهكذا رأي غريب فإن كنت لاتراني ندا فلا داعي لوقوفك في وجهي أما عني فتأكد أن تأخري كان بدافع السفر ولست مضطرا لأشرح لك أني شخص لا تنقصي أو تخونني الكلمات في مواجهة عبقري فذ ” ضحل ” مثلك مثل بعوضة حطت على نخلة راسخة في الأرض فلما أرادت أن تطير صاحت بالنخلة أن تشبثي بالأرض كي لا تقعي يا نخلة فأجابتها النخلة …. لم أشعر بك عندما حططت عليي حتى أشعر بك ترحلين
وهذا أنت كلامك كله مثل بعضه ان اقتصدت أرحت وان شرحت شطحت
لك في كل شيء ولا تفهم شيء تتدعي ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول تبدي النصائح وأنت أول من لا يطبقها مثلك شديد العقاب وصعب الثواب
وأما عن جواز اللعن اعيدك إلى ما لم تقرأه من فهمك لروح النص وهنا لابد لي من الإشارة إلا أنك حقيقة لا تريد أن تفهم وهذي جل مشكلتك
وأما عن فيديو كليب تامر حسني فللأسف عدت وشاهدته وأكاد أجزم أن كل ما في لبفيديو لا يكاد يتعدى حركات صبيانية بريئة … كيف لذئب مثلك أن يفهمها إلا بسوء الظن وأنت مفترس تكاد تنتظر فرصة لتقتنص الغنيمة …. مثلك يعالجون لأسباب أقلها أن يرى كل ما في الأنثى عورة
وهنا ندخل إلى الباب الثالث عن اتهامك لي برفض الحجاب
وهذا يا عزيزي اتهام ليس في محله وجل رأي أن من تلبس الحجاب وهي ايست راغبة تساوي من لا تلبسه وبذلك عودة لروح النية التي حثنا عليها سيدنا عمر رضي الله عنه
تلك النية الطيبة التي يبدو أنك لا تملكها وكما قيل فاقد الشيء لا يعطيه
…… بالمناسبة كثيرون كان ضميرهم يملي عليهم أمورا يرونها حسنة … لديك هتلر و موسيليني أمثلة وقدوة حسنة لمن هم كحالتك
دمت يا عزيزي بخير أنت وآرائك الممتعة
ولك خالص ودي
جويلية 21, 2008 في 11:56 ص
أراك لاحقا
~~~~~~
لك خالص ودي صديقي العزيز عش ترى كثيرا هكذا علمتنا دنيانا دوما أن لا جديد دوما هنالك من يحاول اعاقة القافلة أي قافلة
لك شكري بمرورك
جويلية 21, 2008 في 4:47 م
أعطيت إحتمالين لما كتابته و للأسف كعادتك تهتم بالقشور و تنسى الجوهر .
على العموم كي أستفيد من خبرتك الجوهرية في تفسير ما لم أسمع به من قبل لا في الدين ولا في الشريعة هل أعطيتني آية قرآنية أو حديث نبوي شريف أو حتى إفتاء شيخ عليم و لك حتى غير عليم بان هناك ما يسمى في الدين ” روح النص ” و ان الشرع أجاز النطق بما حرمه الله و رسوله ضمن هذا المسمى و التبرير !!!!
و إلا فاسمح لي كلامك باطل ، فعفوا في الدين و الشرع لا يؤخذ بخزعبلات الأشخاص، يؤخذ بدليل ثابت من القرآن و السنة.
أضحكتني صراحة بمقولة أن هناك من يحاول اعاقة القافلة، عن أي قافة تتحدث بالله عليك 🙂
لا حول ولا قوة إلا بالله ، المضحك المبكي فعلا !
جويلية 21, 2008 في 8:36 م
السيد محمد اون لاين
~~~~~~~~~~~~~
ابدعت رعاك الله وادامك
شكرا جزيلا لرأيك الرائع وحكمك المأثورة أزدنا فعطشنا لأمثالك كبير ….. ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات الحجال البواكي …. 🙂
جويلية 21, 2008 في 8:57 م
تضع الناس في الجنة او النار ثم تأتي لتتهم غيرك بابشع الصفات لانهم تحدذوا عن حرمانية اللعن دون تقيمك أو دون الحكم على مكانك في الآخرة ؟
بالله عليك ألا تخجل من نفسك ؟
اوالله أشعر بالغثيان من تلونك و تناقضك !
جويلية 22, 2008 في 7:13 ص
ألم تمل يا محمد أون لاين أنا بالنسبة لي سأبقى محترما شخصك ولن أنزل إلى مهاترات معك بعد اليوم ….. هذا لا يعني أني لن أبدي رأي بصراحة بكل تدويناتك شرط عدم التعرض لشخصخك حاول أن ترتقي قليلا باختيار ألفاظك ….. وإلا سأمسي مضطرا لمقاطعة تدوينتك كحل اضطراري مع حجبك عن تدوينتي
أعيد القول ارتقي قليلا …. لا هي جنة مضمونة لك حتى تحرمها عن الآخرين ولا هي نار مكتوبة لي حتى أرميك معي فيها بت أسأل نفسي عن حالتك إن كانت تتقبل التراجع
أم تظن أن تخوض معركة عن الاسلام ونيابة عنه الآن مع من ؟ مع عبد مسلم ؟!!! ما تطلبه ليس لدي فالعب في غير مدونة .